[size=24]
قبل عدة قرون ، قام شعب من البدو الرحل بالسفر من شمال أفريقيا بحثا عن عالم جديد
وخلال رحلتهم الاستكشافية وصلوا إلى وادي منعزل يزخر بالخضرة والماء وغني بالذهب والمعادن
فاستقروا في هذا الوادي وجلب لهم الذهب الذي اكتشفوه ثروات ضخمة فانتعشت حياتهم وازدهرت حضارتهم وساعد الرخاء على إبراز ثقافتهم الفنية ومهاراتهم المعمارية الرائعة
وكان لهم ملك محبوب من الجميع وكتقدير منهم لملكهم الكريم العادل بنوا له قصرا فخما وسط المدينة
وعاشوا في سعادة ورخاء ،ولكن السلام لا يدوم طويلا فقد ضربت هزة ارضية واديهم الخلاب ودمرت منازلهم وقنوات المياه في مدينتهم والحقول والمناجم واجبرت الناجين منهم على الهرب من الوادي ولم يعودوا أبدا.
ولم ينج من الكارثة الا بقايا قصر الملك الضخم صامدة وسط الغابة واثار الاحتراق والدمار تحيط بها من كل جانب
وبعد ذلك بدأت النباتات تنمو شيئا فشيئا حتى غطت الآثار الباقية
ولم يبقى من الماضي سوى الذكريات
عوده القريه المفقوده
في عام 1980 م عبرت طائرة خاصة سماء جنوب أفريقيا وبالتحديد فوق منطقة
بو ثيسوانا وكانت تحمل المليونير المقاول ( سول كيرزنر ) الذي كان يبحث عن مشرع سياحي لعمل منتجع
وفجأة وقع بصره على بقايا القصر الضخم في المدينة المفقودة
فعلم عندها انه وجد حلمه وضالته وقرر إعادة المدينة المفقودة إلى ما كانت عليه
وعندما بدا المشروع قابل
العديد من الانتقادات وشكك الكثير في المشروع السياحي في هذه المنطقة بالذات وقالوا انه انما يعمل منتجع في مرج قاحل في منطقة بوثيسوانا وهي موطن قبلي صغير في جنوب افريقيا
ولكن المقاول سول نجح بعد عشر سنوات في إعادة المدينة المفقودة الى الوجود
والى روعتها السابقة بعد ان استغرق في ترميمها الكثير من الجهد والمال
وحقق كيرزنر حلمه الكبير في بناء واحد من أفخم فنادق العالم وكانت النتيجة ذا بلاس ( قصر المدينة المفقودة)
واصبحت ( سن سيتي او مدينة الشمس ) منتجعا مبتكرا ومذهلا
فتح عهدا جديدا لمفهوم السياحة والضيافة في العالم
[img]
يلمع قصر المدينة المفقودة كجوهرة في تاج منتجع صن سيتي
طراز القصر مثير للإعجاب حقا ويقصد منه لفت الأنظار وتتميز هندسته المعمارية وديكوراته المذهلة بتصاميم ينفرد بروعتها وابتكارها وتنفيذها
ويقول المصممون أن الغرض من كل شيء هو أن يهز ويدهش ويلهم
فواجهة المدخل الرئيسي للقصر تسيطر عليها أبراج شاهقة متوجه بقباب برونزية ونخيل باسقة
المدخل الرئيسي للقصر ليلا
في مطعم الفندق في فناء الكريستال وتقف أربعة تماثيل للفيلة في الوسط
ممر بين غرف الفندق يظهر في آخره نصب الفيل
قبل عدة قرون ، قام شعب من البدو الرحل بالسفر من شمال أفريقيا بحثا عن عالم جديد
وخلال رحلتهم الاستكشافية وصلوا إلى وادي منعزل يزخر بالخضرة والماء وغني بالذهب والمعادن
فاستقروا في هذا الوادي وجلب لهم الذهب الذي اكتشفوه ثروات ضخمة فانتعشت حياتهم وازدهرت حضارتهم وساعد الرخاء على إبراز ثقافتهم الفنية ومهاراتهم المعمارية الرائعة
وكان لهم ملك محبوب من الجميع وكتقدير منهم لملكهم الكريم العادل بنوا له قصرا فخما وسط المدينة
وعاشوا في سعادة ورخاء ،ولكن السلام لا يدوم طويلا فقد ضربت هزة ارضية واديهم الخلاب ودمرت منازلهم وقنوات المياه في مدينتهم والحقول والمناجم واجبرت الناجين منهم على الهرب من الوادي ولم يعودوا أبدا.
ولم ينج من الكارثة الا بقايا قصر الملك الضخم صامدة وسط الغابة واثار الاحتراق والدمار تحيط بها من كل جانب
وبعد ذلك بدأت النباتات تنمو شيئا فشيئا حتى غطت الآثار الباقية
ولم يبقى من الماضي سوى الذكريات
عوده القريه المفقوده
في عام 1980 م عبرت طائرة خاصة سماء جنوب أفريقيا وبالتحديد فوق منطقة
بو ثيسوانا وكانت تحمل المليونير المقاول ( سول كيرزنر ) الذي كان يبحث عن مشرع سياحي لعمل منتجع
وفجأة وقع بصره على بقايا القصر الضخم في المدينة المفقودة
فعلم عندها انه وجد حلمه وضالته وقرر إعادة المدينة المفقودة إلى ما كانت عليه
وعندما بدا المشروع قابل
العديد من الانتقادات وشكك الكثير في المشروع السياحي في هذه المنطقة بالذات وقالوا انه انما يعمل منتجع في مرج قاحل في منطقة بوثيسوانا وهي موطن قبلي صغير في جنوب افريقيا
ولكن المقاول سول نجح بعد عشر سنوات في إعادة المدينة المفقودة الى الوجود
والى روعتها السابقة بعد ان استغرق في ترميمها الكثير من الجهد والمال
وحقق كيرزنر حلمه الكبير في بناء واحد من أفخم فنادق العالم وكانت النتيجة ذا بلاس ( قصر المدينة المفقودة)
واصبحت ( سن سيتي او مدينة الشمس ) منتجعا مبتكرا ومذهلا
فتح عهدا جديدا لمفهوم السياحة والضيافة في العالم
[img]
يلمع قصر المدينة المفقودة كجوهرة في تاج منتجع صن سيتي
طراز القصر مثير للإعجاب حقا ويقصد منه لفت الأنظار وتتميز هندسته المعمارية وديكوراته المذهلة بتصاميم ينفرد بروعتها وابتكارها وتنفيذها
ويقول المصممون أن الغرض من كل شيء هو أن يهز ويدهش ويلهم
فواجهة المدخل الرئيسي للقصر تسيطر عليها أبراج شاهقة متوجه بقباب برونزية ونخيل باسقة
المدخل الرئيسي للقصر ليلا
في مطعم الفندق في فناء الكريستال وتقف أربعة تماثيل للفيلة في الوسط
ممر بين غرف الفندق يظهر في آخره نصب الفيل